معالي الوزير الدكتور الشيخ/ صالح آل شيخ حفظه الله
يفضح الإخوانيين في كلمة له قديمة
عن الإخوان المسلمين
الذين يتكلمون في الحكام
كالحسيني وعادل حسن ومن شابههم
يقول حفظه الله عن الإخوان المسلمين:
((أن الغاية عندهم هي إقامة الدولة
ولهذا يقولون الكلام في الحكام يَجمع الناس،
والكلام في أخطاء الناس ومعاصيهم يفرِّق الناس
فابذلوا ما به تجتمع عليكم القلوب،))
وهذا مايقوم به الإخوان المسلمون
وإليك مقتطفات من كلمته أيضاً
التكتم والخفا والتلون والتقرب إلى مَن يظنون أنه سينفعهم،
وعدم إظهار حقيقة أمرهم، يعني أنهم باطنية بنوعٍ من أنواعها،،
يُغلقون عقول أتباعهم عن سماع القول الذي يخالف منهجهم،،،
ومنها أنهم يحذِّرون ممن ينقدهم،،،
أيضاً مما يميِّز الإخوان عن غيرهم أنهم لا يحترمون السُنة ولا يحبون أهلها،،،
من مظاهرهم أيضاً أنهم يرومون الوصول إلى السُلطة وذلك بأنهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونها تصل, وتارةً تكون تلك الرؤوس ثقافية، وتارةً تكون تلك الرؤوس تنظيمية، يعني أنهم يَبذلون أنفسهم ويُعينون بعضهم حتى يصل بطريقة أو بأخرى إلى السُلطة،
أيضاً من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية من دعوتهم هو الوصول إلى الدولة ،،، ))
استمع للكلمة كاملة فإن فيها فوائد كثيرة وجمة
وقد قال الإمام محمد بن الحسين الآجري رحمه الله
في كتابه ((الشريعة))
تحت باب ذم الخوارج وسوء مذاهبهم
((ويظهرون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
وليس ذلك بنافع لهم ؛
لأنهم قوم يتأولون القرآن على ما يهوون ،
ويموهون على المسلمين ،
وقد حذرنا الله تعالى منهم ، وحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم ،
وحذرناهم الخلفاء الراشدون بعده ،
وحذرناهم الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان))