الاثنين، 10 سبتمبر 2012

بيان مخالفة حسن ومحمد الحسيني لمنهج السلف في نصيحة ولي الأمر

 

قد تمادى كل من حسن الحسيني وأخوه محمد الحسيني في مخالفة منهج السلف في كيفية نصيحة ولي الأمر يوما بعد يوم، وقد خالفوا النصوص الشرعية في ذلك، فلهذا وجب التحذير من منهجهم هذا فكلامهم كلام الخوارج في التشهير بولي الأمر، معللين بذلك أن هذا من الانكار العلني المشروع وأن الملك شكرنا على ذلك...

فهاهو كلام حسن الحسيني ولكم الحكم في كلامه....


 



بعد أيام من هذا الكلام قام بالرد عليه الأخ الفاضل أنس العمادي فجزاه الله كل خير على ذلك ونفع به، وذلك في محاضرة له بين فيها فساد المنهج الذي يدعوا إليه كلا من محمد وحسن الحسيني وأن فيه خروج على ولي الأمر، سواء رضي ولي الأمر بهذا أو لم يرض، وذكر الأخ أنس نقاط أخرى موجودة في محاضرته التالية والتي هي بعنوان:

الذب عن منهج أهل السنة والجماعة  والرد على تضليل حسن الحسيني

 

الجزء الأول

الجزء الثاني

 

نذكرهما الآن ببعض كلام أهل العلم في كيفية نصيحة الحكام لعلهما يرجعان من هذا المنهج الضال...

هذا كلام الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في حكم الانكار العلني على الولاة

اسمع وقارن هذا الكلام بقوليهما...




الفوزان: الكلام علي ولاة الأمور وكيفية مناصحتهم

 

 

الفوزان: المنهج الشرعي في مناصحة الحاكم


الشيخ ابن باز يبين العلاقة بين الحاكم والمحكوم وطريقة الإنكار  

 

ابن عثيمين ومناصحة الحكومة

 

وثم بعد هذا كله حتى لو جاز الانكار العلني لمصلحة فهل يكون هذا فوق المنابر والتحريض عليه بالصراخ (اتق الله اتق الله أيها الملك!!)، إن كانوا يقولون ذلك فلا أرى فرقا بينهما وبين ما  فعل الأشعث عندما جاء إلى الناس من باب النصيحة للحجاج وإنكار المنكر عليه. فماذا قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في هذا الأمر؟!

تفضل هنا واسمع...

 

الشيخ حمد العثمان - حكم الإنكار العلني على ولاة الأمر


وفي النهاية أذكرهم وخاصة حسن الحسيني، هذا كلام من من كنت معه يوما في مناظرة الرافضة وهاهو يبين منهج السلف فلماذا أنت تخالفه في هذا؟!...