السياسيون المجرمون
في الإذاعات، والتلفاز، والجرائد، والصحف،
وعلى المنابر أيام الجُمع
يأمرون بالخروج والثورات
وسفك الدماء في بلدان المسلمين
(((ثم يحرمون الدجاج المذبوح!)))
أو يسأل أحدهم عن الدجاج المذبوح!، هل هي حلال، أم حرام!
عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ قَالَ:
(كُنْتُ شَاهِدًا لِابْنِ عُمَرَ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ دَمِ الْبَعُوضِ،
فَقَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ،
قَالَ ابنُ عُمَرَ: انْظُرُوا إِلَى هَذَا يَسْأَلُنِي عَنْ دَمِ البَعُوضِ
وَقَدْ قَتَلُوا ابْنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم -يَعْنِي الحُسَيْن-
وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا).
رواه البخاري في ((صحيحه)) (5648)
وأخرجه البخاري في ((صحيحه)) (3543)
من طريق شُعْبَة عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي نُعْمٍ
سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ: (وَسَأَلَهُ عَنِ الْمُحْرِمِ،
قَالَ شُعْبَةُ : أَحْسِبُهُ يَقْتُلُ الذُّبَابَ،
فَقَالَ ابنُ عُمَرَ: أَهْلُ الْعِرَاقِ يَسْأَلُونَ عَنِ الذُّبَابِ،
وَقَدْ قَتَلُوا ابْنَ ابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،
وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا).
وهذه الأدلة ضد ثورة يوسف القرضاوي الإخواني الخارجي،
وعدنان عرعور القطبي الخارجي،
وعائض القرني السروري الخارجي،
وثورة الروافض الصفويين كنجاد، والخامنئي، والمدرسي،
ومشيمع، والسنكيس، والمقداد، وغيرهم
ووليد الطبطبائي التراثي الخارجي في الكويت،
والسويدان الإخواني الخارجي،
والزنداني الإخواني الخارجي،
ومحمد العريفي القصاص الخارجي،
وسلمان العودة السروري الخارجي،
ونبيل العوضي الإخواني الخارجي،
وثورة الأزهريين الخوارج،
وثورة الخوارج في اليمن،
وثورة الخوارج في ليبيا،
وثورة الخوارج في مصر،
وثورة الخوارج في الكويت،
وثورة الروافض المجرمين في البحرين، وغيرهم في هذه الأيام،
هم يأمرون بالثورات والقتل والفوضى في البلدان الإسلامية،
فإذا سُئِلوا عن الدجاج المذبوح، أفتوا فيها،
فهم يفتون الناس في الدجاج المذبوح،
وقد قتلوا خَلْقَاً كثيراً من المسلمين
في اليمن، ومصر، وسوريا، وليبيا، وتونس، وغير ذلك من بلدان المسلمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق