الجمعة، 27 أبريل 2012

سبب تكالب الإخوان المسلمين على حديث حذيفة


عاجل
ومهم جداً جداً
سبب تكالب الإخوان المسلمين على حديث حذيفة
لن تصدق

هؤلاء الإخوان المسلمين
أرادوا التشكيك في صحة زيادة حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه (وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك)
وأرادو التشكيك في معنى الحديث
فراحوا يضعفون زيادة الحديث في صحيح مسلم (وهم ليسوا من أهل صنعة الحديث)
وزادوا الطين بلّة بتحريف المعنى
لكن لماذا؟؟؟؟!!!
العلماء الربانيون ابن باز والألباني والعثيمين يجيبون
ويصيبونهم في مقتل
 فبين العلماء أن سبب تكالب الإخوان المسلمين على الحديث خاصةً هو

ليدعون الناس إلى الحرية المطلقة وأنواع الفساد،،،،، ولتفريق المسلمين ولتمكين عدوهم منهم ،،،،،يخدمون العلمانيين ويريدون دولة الحرية والإلحاد خدمة للعلمانيين بالمجان

صدق العلماء والدليل من هنا


وننقل لكم باختصار ثم نفصل لاحقاً:

قال الإمام العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله في هذا الحديث: (فهذا الحديث العظيم الجليل يرشدك أيها المسلم إلى أن هؤلاء الدعاة اليوم ، الذين يدعون إلى أنواع من الباطل كالقومية العربية ، والاشتراكية والرأسمالية الغاشمة . وإلى الخلاعة والحرية المطلقة وأنواع الفساد كلهم دعاة على أبواب جهنم)

وقال الإمام الألباني رحمه الله بعد أن حسن إسناد هذه الزيادة والحديث في كلام مطول له: (هذا حديث عظيم الشأن من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم و نصحه لأمته ، ما أحوج المسلمين إليه، للخلاص من الفرقة، والحزبية، التي فرقت جمعهم، وشتت شملهم، وأذهبت شوكتهم، فكان ذلك من أسباب تمكن العدو منهم،،)).

وقال العلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه الله: (وأنا أقول لكم : إن الإخوة الذين يثورون في مثل هذه الأمور لا يخدمون إلا العلمانيين العلمانيين الآن هل تظنون أنهم يحبون أن تبقى الدولة !؟ لا ..
لأنهم لا يريدون الإسلام يريدون دولة إلحادية ، يستوي فيها اليهودي والنصراني والوثني والمسلم وكل أحد، هم يفرحون أن الدولة تتسلط عليكم بمثل هذه النعرات ، حتى تقضي عليكم ، ثم يقضون على الدولة،،،،وهم يقدمون خدمة للعلمانيين مجاناً)



تكالب الإخوانيين وهم

تكالبت الضباع على خراش*****فلا يدري خراش مايصيد
سعد الفقيه
سلمان العودة
محمد العريفي
القرضاوي
محمد العوضي
نبيل العوضي

ماذا يريدون بهذا التكالب على حديث صحيح وزيادة ولو ضرب ظهرك واخذ مالك أيضاً فلا نحتاج الى تكلف وتحريف؟؟؟






وهنا الرد المفصل
لكلام الإخوان المسلمين المشككين والمحرفين
لتحذروهم

الذين يشككون في حديث ((ولو ضرب ظهرك وأخذ مالك))
ليجوزو للشباب الثورات على حكامهم

المفتي عبدالعزيز آل شيخ حفظه الله




وكذلك الشيخ صالح الفوزان حفظه الله




وهذا شرح الفقيه العلامة محمد صالح العثيمين رحمه الله



الإمام العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله:

وقال الإمام ابن باز رحمه الله عندما ذكر حديث حذيفة [في مقال: نقد القومية العربية على ضوء الإسلام والواقع http://www.binbaz.org.sa/mat/8191] : ( فهذا الحديث العظيم الجليل يرشدك أيها المسلم إلى أن هؤلاء الدعاة اليوم ، الذين يدعون إلى أنواع من الباطل كالقومية العربية ، والاشتراكية والرأسمالية الغاشمة . وإلى الخلاعة والحرية المطلقة وأنواع الفساد كلهم دعاة على أبواب جهنم ، سواء علموا أم لم يعلموا ، من أجابهم إلى باطلهم قذفوه في جهنم ، ولا شك أن هذا الحديث الجليل من أعلام النبوة ، ودلائل صحة رسالة محمد صلى الله عليه وسلم حيث أخبر بالواقع قبل وقوعه ، فوقع كما أخبر ))



المحدث الألباني رحمه الله:



وقد حسن الألباني هذه الزيادة والحديث في كلام مطول له

بل بين المحدث العلامة الألباني سبب تكالب الأحزاب والإخوان المسلمين على الحديث

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 541 :

قلت : هذا حديث عظيم الشأن من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم و نصحه لأمته ،

ما أحوج المسلمين إليه للخلاص من الفرقة و الحزبية التي فرقت جمعهم ، و شتت شملهم ،

و أذهبت شوكتهم فكان ذلك من أسباب تمكن العدو منهم ، مصداق قوله تبارك و تعالى : ( و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم ) .





العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله [ شريط طاعة ولاة الأمور] : إذا أمروا بأمر فإنه لا يخلو من ثلاثة حالات:

الحالة الأولى: أن يكون مما أمر الله به فهذا يجب علينا امتثاله لأمر الله به،،،

الحالة الثانية: أن يأمروا بما نهى الله عنه و في هذه الحالة نقول سمعاً و طاعة لله و معصية لكم لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق مثل أن يقول: لا تصلوا جماعة في المساجد فنقول: لا سمع و لا طاعة.

 الحالة الثالثة: أن يأمروا بأمر ليس عليه أمر الله و رسوله صلى الله عليه وسلم و لا نهي الله و رسوله صلى الله عليه وسلم: فالواجب السمع و الطاعة لا نطيعهم لأنهم فلان و فلان و لكن لأن الله أمرنا بطاعته و أمرنا بذلك رسوله عليه الصلاة و السلام قال: (اسمع و أطع و إن ضرب ظهرك و أخذ مالك).

و سألوه عن الولاة الذين يأخذون حقهم و يهضمون الرعية حقهم؟ قال: (عليهم ما حملوا و عليكم ما حملتم). حملنا السمع و الطاعة).


وقال أيضاً رحمه الله (،،،،فإذا حاول أحد أن يقلل من هيبة العلماء ، ويقلل من هيبة ولاة الأمور ضاع الشرع والأمن ،لأن إن تكلم العلماء لم يثقوا بكلامهم ، وإن تكلم الأمراء تمردوا عليهم ، وحصل الشر والفساد ، حتى لو منعوا أشرطة فلان وفلان .. ما يهم ، نقول : نسأل الله لهم الهداية ،وهل نحن أعلم وأدين وأفقه من الإمام أحمد ؟! قولوا للشباب الذي قد يغترون ..لسنا أعلم من مثل هؤلاء الأئمة ..

كان الإمام أحمد يضرب ، ويجر بالبغلة ، ويضرب بالسياط حتى يغمى عليه ،

ومع ذلك يقول : لو أعلم أن لي دعوة مستجابة لصرفتها للسلطان ، وكان يدعو المأمون بأمير المؤمنين ،

لأي شيء يدعو المأمون ؟لبدعة عظيمة ، للقول بخلق القرآن ،حتى جعلوه يدرس في المدارس - القول بخلق القرآن -

ونحن هل رأينا من ولاة أمورنا مثل ذلك ؟! هل علمتم أنهم دعوا إلى بدعة وقالوا من ضادنا فيها فسوف نقتله أو نحبسه أو نضربه ؟! أنا لا أعلم

فالواجب يا إخواني أن ننظر ما سلك السلف تجاه الخلفاء ، تجاه ذوي السلطان ،ولنعلم أنه كما قيل لأبي حنيفة رحمه الله : قوم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر .. ويفعلون ويفعلون

قال : لا يفعلون، قالوا : ولم ؟ أليس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة ؟ قال : بلى .. ولكن ما يفسدون أكثر مما يصلحون

فأنت يا أخي لا تحكم عاطفتك إذا إحتمت عليك وقامت تفور مثل القدر !شالتك عن الأرض وقمت تكلم في كل شيء ! إضبط نفسك ، وإعرف العواقب

وأنا أقول لكم : إن الإخوة الذين يثورون في مثل هذه الأمور لا يخدمون إلا العلمانيين

العلمانيين الآن هل تظنون أنهم يحبون أن تبقى الدولة !؟ لا ..

لأنهم لا يريدون الإسلام يريدون دولة إلحادية ، يستوي فيها اليهودي والنصراني والوثني والمسلم وكل أحد

هم يفرحون أن الدولة تتسلط عليكم بمثل هذه النعرات ، حتى تقضي عليكم ، ثم يقضون على الدولة

لأن ( النافذة ) العامة إذا نفرت قلوبهم كرهوا الولاة ، وثاروا عليهم وأسقطوهم بالقوة فهم يتولون الحكم بعدهم - لا قدر الله -

وانظروا إلى الثورات الآن في مصر ... في العراق ... في الشام ...

ماذا حدث للناس هل انتقلوا من حسن إلى أحسن ؟!

من سيء إلى حسن ؟! إلى أي شيء ؟ ها ؟

إلى أسوأ ..

فهؤلاء الأخوة الشباب الذين يثورون في مثل هذه الأمور يخدمون العلمانيين لاشك .

خدمة مجانا !

لكن مباشرة ولا بغير مباشرة ؟ بغير مباشرة .. ! مب يروحون يعني يقولون : تعالوا نخدمكم ؟!! نثير الناس على الدولة !! لا .. ما يقولون هكذا

ولكن العلمانيين يعرفون هذا الشيء .. يعرفون أن هؤلاء يخدمونهم ! ولذلك الآن ربما تعرفون أكثر مما أعرف في هذه الأمور وكيف آراء الذين يتكلمون بالخير إلى ماترون من جهة أن بعضهم يكون معه صدر يثور ما ( يتحمل ) ليس العبرة بالثورة ولا العبرة بالتقدم ولا الإنفعال ..

العبرة بالحكمة

ولست أريد بالحكمة أن نسكت على الخطأ .. لا

أن نعالج الخطأ لنصلح .. لا لنغير الأوضاع ، ولكن لنصلح الأوضاع، فالناصح هو الذي يتكلم ليصلح الأوضاع لا ليغيرها .. وأقول لكم إدرسوا ما نقل عن السلف تجاه ولاة الأمور الذين تغيروا وأحدثوا في دين الله وفي مجتمعاتهم ما ليس من دين الله ، إنظروا موقفهم معهم ، واتبعوا آثارهم

أما الكتاب والسنة ففيهما الكفاية .. لكن أحثكم على قراءت ما عند الأئمة لأنه تاريخ تطبيقي تعرفون به هذا الأمر، والله يعلم أني أنا - كما قلت أول - لو قيل لي لا تخطب ولا تدرس ولا تنصح ولا تكلم ولا تصلي بالجماعة! ما عارضت .. قلت سمع وطاعة

لأني أعرف أن ما يترتب على المعصية من المفاسد أكثر بأضعاف وأضعاف مما يترتب على المصلحة ..

فهذا ما أردت أن أقوله

وأريد أيضا منكم أنتم بما أنكم شباب وتخالطون الشباب أن تنشروا هذا ( الكلام )

أن لا يكونوا كالإبل (المنخرشة) ما تدري أين ( تولي ) !

هذا ما أقوله وأستغفر الله لي ولكم ..)



والآن الحكم على الحديث من محدث العصر بأن إسناد الزيادة حسن



تحسين الحديث من المحدث الألباني رحمه الله:

" قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، و كنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ! إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير [ فنحن فيه ] ، [ وجاء بك ] ، فهل بعد هذا الخير من شر [ كما كان قبله ؟ ] . [ قال : " يا حذيفة تعلم كتاب الله و اتبع ما فيه ، ( ثلاث مرات ) " . قال : قلت : يا رسول الله ! أبعد هذا الشر من خير ؟ ] . قال : " نعم . [ قلت : فما العصمة منه ؟ قال : " السيف " ] . قلت : و هل بعد ذلك الشر من خير ؟ ( و في طريق : قلت : و هل بعد السيف بقية ؟ ) قال : " نعم ، و فيه ( و في طريق : تكون إمارة ( و في لفظ :جماعة ) على أقذاء ، و هدنة على ) دخن " . قلت : و ما دخنه ؟ قال : " قوم ( وفي طريق أخرى : يكون بعدي أئمة [ يستنون بغير سنتي و ] ، يهدون بغير هديي ، تعرف منهم و تنكر ، [ و سيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين ، في جثمان إنس ]" . ( و في أخرى : الهدنة على دخن ما هي ؟ قال : " لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه " ) . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : " نعم ، [ فتنة عمياء صماء ، عليها ] دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها " . قلت : يارسول الله ! صفهم لنا . قال : " هم من جلدتنا ، و يتكلمون بألسنتنا " . قلت : [يا رسول الله ! ] فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : " تلتزم جماعة المسلمين وإمامهم ، [ تسمع و تطيع الأمير و إن ضرب ظهرك و أخذ مالك ، فاسمع و أطع ] " .

قلت : فإن لم يكن لهم جماعة و لا إمام ؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ، و لو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت و أنت على ذلك " . ( و في طريق ) : " فإن تمت يا حذيفة و أنت عاض على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم " . ( و في أخرى ): " فإن رأيت يومئذ لله عز وجل في الأرض خليفة ، فالزمه و إن ضرب ظهرك و أخذ مالك ، فإن لم تر خليفة فاهرب [ في الأرض ] حتى يدركك الموت و أنت عاض على جذل شجرة " . [ قال : قلت : ثم ماذا ؟ قال : " ثم يخرج الدجال " . قال : قلت : فبم يجيء ؟ قال : " بنهر - أو قال : ماء و نار - فمن دخل نهره حط أجره و وجب وزره ، و من دخل ناره وجب أجره و حط وزره " . [ قلت : يا رسول الله : فما بعد الدجال ؟ قال : " عيسى ابن مريم " ] . قال : قلت : ثم ماذا ؟ قال : " لو أنتجت فرسا لم تركب فلوها حتى تقوم الساعة " ] " .



قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 541 :

قلت : هذا حديث عظيم الشأن

من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم و نصحه لأمته ،

ما أحوج المسلمين إليه

للخلاص من الفرقة

و الحزبية

التي فرقت جمعهم ،

و شتت شملهم ،

و أذهبت شوكتهم ،

فكان ذلك من أسباب تمكن العدو منهم ،

مصداق قوله تبارك و تعالى : ( و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم ) .

و قد جاء مطولا ومختصرا من طرق ، جمعت هنا فوائدها ، و ضممت إليه زوائدها في أماكنها المناسبة للسياق ، و هو للإمام البخاري في " كتاب الفتن " . الأولى : عن الوليد بن مسلم

: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر : حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني يقول : سمعت حذيفة بن اليمان يقول : فذكره . أخرجه البخاري ( 3606 و 7084 ) و مسلم ( 6 / 20 ) و أبو عوانة ( 5 / 574 - 576 ) والطبراني في " مسند الشاميين " ( ص 109 / 1 ) و الداني في " الفتن " ( ق 4 / 1) و ابن ماجه ببعضه ( 2 / 475 ) . و لمسلم منه الزيادة السادسة و التاسعة . ولأبي عوانة منه الزيادة الثانية و السادسة . الثانية : عن معاوية بن سلام :حدثنا زيد بن سلام عن أبي سلام قال : قال حذيفة : .. فذكره مختصرا . أخرجه مسلم، و فيه الزيادة الأولى و ما في الطريق الأخرى ، و الزيادة السابعة و العاشرة .

و قد أعل بالانقطاع ، و قد وصله الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 1 / 162 / 2 /3039 ) من طريق عمر بن راشد اليمامي عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبيه عن جده عن حذيفة بالزيادة التي في الطريق الأخرى و السابعة و العاشرة . وذكره السيوطي في " الجامع الكبير " ( 4 / 361 ) أتم منه من رواية ابن عساكر . الثالثة : عن سبيع - و يقال : خالد - بن خالد اليشكري عن حذيفة به . أخرجه أبوعوانة ( 5 / 476 ) و أبو داود ( 4244 - 4247 ) و النسائي في " الكبرى " ( 5 /17 / 8032 ) و الطيالسي في " مسنده " ( 442 و 443 ) و عبد الرزاق في " المصنف " ( 11 / 341 / 20711 ) و ابن أبي شيبة ( 15 / 8 / 18960 و18961 و 18980 ) وأحمد ( 5 / 386 - 387 و 403 و 404 و 406 ) و الحاكم ( 4 / 432 - 433 ) من طرق عنه

لكن بعضهم سماه خالد بن خالد اليشكري ، و هو ثقة ، وثقه ابن حبان و العجلي، و روى عنه جمع من الثقات ، فقول الحافظ فيه : " مقبول " غير مقبول ، و لذلك لما قال الحاكم عقب الحديث : " صحيح الإسناد " ، وافقه الذهبي . و أما قول الشيخ الكشميري في " التصريح بما تواتر في نزول المسيح " بعد أن عزاه ( ص 210 )

لابن أبي شيبة و ابن عساكر : " و بعض ألفاظه يتحد مع ما عند البخاري ، فهو قوي إن شاء الله تعالى " . فمما لا وزن له عند العارفين بطرق التصحيح و التضعيف ،لأن اتحاد بعض ألفاظه بما عند البخاري لا يستلزم تقوية الحديث برمته ، بل قد يكون العكس في كثير من الأحيان ، و هو المعروف عندهم بالحديث الشاذ أو المنكر ،و يأتي الإشارة إلى لفظة منها قريبا ، و قد خرجت في " الضعيفة " نماذج كثيرة من ذلك ، يمكن لمن يريد التحقيق أن يتطلبها في المجلدات المطبوعة منها ، و في المجلد الثاني عشر منها نماذج أخرى كثيرة برقم ( 5513 و 5514 و 5527 و 5542 و5543 و 5544 و 5547 و 5552 و 5553 و 5554 ) . و مثله قول الشيخ عبد الله الغماري في " عقيدة أهل الإسلام في نزول عيسى عليه السلام " (ص 102 ) و نقله الشيخ أبو غدة في تعليقه على " التصريح " : " و هو حديث صحيح " ! أقول : لا قيمة لهذا أيضا لأنه مجرد دعوى يستطيعها كل أحد مهما كان جاهلا بهذا العلم الشريف ، و قد رأيت الغماري هذا واسع الخطو في تصحيح ما لا يصح من الحديث في كتابه الذي سماه : " الكنز الثمين " ، و قد تعقبته في كثير من أحاديثه ، و بينت ضعفها و وضع بعضها في المجلد المشار إليه من " الضعيفة " برقم ( 5532 و 5533 و5534 و 5535 و 5536 و 5537 و 5538 و 5539 ) ، و في غيره أمثلة أخرى . و الله المستعان .



و قد بينت لك آنفا أن إسناد الحديث صحيح لمجيئه من طرق صحيحة عن سبيع ، و لأن هذا ثقة ، و لأن أبا عوانة صححه أيضا بإخراجه إياه في " صحيحه " ، و هو " المستخرج على صحيح مسلم " ، و تصحيح الحاكم أيضا و الذهبي ، و إنما رددت قول الحافظ فيه : " مقبول " لأنه يعني عند المتابعة ، و إلا فهو لين الحديث عنده ، كما نص عليه في مقدمة " التقريب " . و كأنه لم يستقر على ذلك ، فقد رأيته في " فتح الباري " ( 13 / 35 - 36 ) ذكر جملا من هذه الطريق لم ترد في غيرها ، فدل ذلك على أن سبيعا هذا ليس لين الحديث عنده ، لأن القاعدة عنده أن لا يسكت على ضعيف . و الله أعلم .))اهـ







وهنا بحث ممتاز لتفصيل أكثر لتخريج الحديث ورد الشبهات رواية ودراية





وهذا رد ابن عثيمين عليهم
وذكر الاحاديث في ذلك مهم جداً جداَ




وأين يذهبون بباقي الآيات والأحاديث وآثار الصحابة وإجماع السلف على السمع والطاعة للحاكم ولو على أثرة من الحكام ولو في المكره ولو في العسر

فعن عبادة بن الصامت قال: بايعنا رسول الله r على السمع والطاعة، في مَنْشَطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثَرَةٍ علينا، وألا ننازع الأمر أهله. أخرجه البخاري ومسلم.

وعن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى منأميره شيئًا فكرهه فليصبر؛ فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت إلا مات ميتة جاهلية". أخرجه البخاري ومسلم

وغيرها الكثير


لكن هؤلاء مشايخ الإخوان المسلمين
تؤزهم الشياطين أزاً
فيتكالبون على المسلمين كل من جهته



هناك تعليق واحد: