الجمعة، 18 مايو 2012

هل ما حصل في الإمارات نفسه يحصل في البحرين في لجنة مسابقات القران الكريم بتسلط الاخونجية عليها


هل ما حصل في الإمارات

نفسه يحصل

في

البحرين

(http://elaalkhaleej.blogspot.com/2012/04/1.html)

والكويت؟؟!!


كيف حصل القرضاوي على جائزة دبي للقرآن الكريم – اسرار تكشف لاول مرة

10مارس


طلبت قهوتي ، وصحيفتي ، وجلست انتظر صديقي ، دقائق تمر ، جاء صديقي ، قمت اليه ، خشمك على الطريقة الاماراتية ، جلس وقال : متى “نفتك” من الاخوان المسلمين في الامارات ، ابتسمت وقلت له افرغ ما في صدرك يا صديقي ، ولا تحزن .

طلبت له القهوة ، وسحبت صحيفتي من الطاولة ، وجلست انظر صديقي ، دقائق تمر ، تحدث صديقي ، انصت اليه ، قال : هل شاهدت الشريط الذي يتم تداوله منذ ايام بشان حصول يوسف القرضاوي على جائزة القرآن الكريم ، قلت نعم ، قال ساشرح لك موضوع جائزة دبي للقرآن الكريم وبشكل مختصر ، هذه الجائزة اساسها طيب ، وهي رغبة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بحفظ مكانة القرآن وتكريم اهل العلم ولكن ..كانت هناك أصوات تحذر من ان لجنة دبي للقرآن الكريم تحت رحمة قادة الاخوان المسلمين في الامارات .

وكان تلونهم وأضحا في أختيار الشخصيات فيخلطون الاختيارات والفائزين وبعض الأصوات فطنت اللعبة ، اما الأصوات الاخرى فكانت متعاطفة وتقول مثقفين ومطاوعة وفيهم خير وكلامهم طيب .

تأثير هؤلاء لم يقف عند اللجنة بل استمروا بالتقرب من اصحاب السمو الشيوخ ضمن استراتيجة التنظيم ، وتقربهم هذا نجح في إيصال صورة مخالفة للحقيقة فكانوا يعملون بمنهجية لا يسعك الا ان تسميها ” شيطانية ” ، وبلغ نجاحهم أوجه في نجاحهم في خلق صورة عن علمائهم بانهم افضل العلماء خلال الجلسات مع القادة ، كانت الخطة واضحة لسنة كاملة يعرضون كتب علمائهم على القادة وأعمالهم ويصورونهم بصورة العالم الرباني المتفرغ لله ولا يمتلك شيئ وذلك لكسب التعاطف. وبعد سنة من التأثير وإبراز شخصيتهم وعلمائهم يتم زج اسمه في الجائزة في خطة ” جهنمية ” مكشوفه فهمتها بعض الأصوات .

لاحقا استخدموا اسلوب اخر وهو الاعلام فقاموا بزج بعض هؤلاء في برامج دينية واحضارهم في الفعاليات بالإمارة ، والهدف من ذلك استنزاف أموال الحكومة المخصصة لهدف سامي كنشر الدين. فاستغلوا تلك الموارد المالية والاعلامية في إبراز علمائهم إعلاميا وتشكيل جمهور لهم واللعبة كانت مكشوفة ، وبعد ان يعملوا سنة كاملة في زجه في برامج إعلامية ودينية وفعاليات ويحقق جمهور كانوا يحضرون ويقدمون اسمه وقد فعلوا هذا مع احدهم ولكن فشلت مساعيهم ونجحوا مع اخرين ولازالوا يستنزفون اموال الحكومة وامكانياتها في اعطاء منابر لقياداتهم والمتلونين في حين يمكن استغلال هذه المنابر والامكانيات لاصحاب المنهج السليم .

يقول صاحبي رغم ذلك استمرت بعض الأصوات بالتحذير من هؤلاء وانهم اول من سيغدر بالوطن لان انتمائهم للحزب لا الارض ، لكن الناس كانت تتعاطف وتقول مطاوعة وأهل خير ولا يريدون الا الاصلاح ولا يسعون للكرسي وهذا تصخيم امني لهم .

يقول صاحبي دارت الايام وانكشف للقادة بان الأصوات التي كانت تحذر صادقة وان هؤلاء متلونون كاذبون يخدمون التنظيم الدولي ، وهذا الاقتناع لم يأتي الا بعد ان تم إلقاء القبض على شخصيات بارزة اعترفت بوجود تنظيم موالي للخارج ، ولكن القيادة في وقتها آثرت السكوت وعدم تحريك تلك القضايا واعتبرتهم ابناء الامارات ونصحتم وغلقت الملفات وتاملت فيهم خيرا .

لكن الايام اثبتت للقادة بان هؤلاء متلونون ولا يؤتمن جنبهم وبرز مكرهم مع بدء الربيع العربي ومحاولاتهم القبيحه البعيدة عن الولاء والانتماء في اثارة الشارع باي طريقة كانت ، وبلغ الامر أوجه عندما تحرك التنظيم الدولي وقادته ضد الامارات بطلب من الداخل مما اعتبرته القيادة خط احمر.

يقول صاحبي الاحداث الاخيرة أوضحت بجلل بان ولاء هؤلاء ليس للأرض بل للتنظيم ، والتنظيم الدولي سيدعمهم بعلمائه وإعلامه .

يقول صاحبي الشاهد في كل ذلك بان القادة بعد ان وصلوا لحق اليقين بحقيقة هؤلاء تم اتخاذ قرار بمنعهم من دخول الدولة ، لكن هذا القرار جاء متأخر لان بعضهم حصل جوائز ومناصب يتفاخر بها الان لكن الحمد لله ان الله كشف حقيقتهم

يقول صاحبي لازال قادة الاخوان متنفذون في جائزة دبي للقرآن الكريم ولا زالت الأصوات تحذر من تلونهم ، لكن الحق سيتضح . وقد اتضح جزء كبير منه ولم يبقى الا القليل ومتفائلون بالأيام القادمة .

قلت لصاحبي رويدك ، دعني استعرض اسماء اعضاء اللجنة ودخلت لموقع اللجنة ووجدت عدد من الاسماء قلت له هل هؤلاء هم انفسهم اعضاء اللجنة التي اختارت القرضاوي ، قال لا تحرجني بهذا السؤال ، قلت له ان كانوا هم فانا اعرف ثلاثة منهم على اقل تقدير هم من قيادات الاخوان المسلمين وهم

1) الدكتور سعيد عبدالله حارب .

2) عارف عبدالكريم جلفار

3) أحمد صقر السويدي

فهل اخطأت في شيئ ، قال وكيف عرفت بان هؤلاء من الاخوان المسلمين في الامارات ، قلت له بسيطة ، الاخوان المسلمين في الامارات يتسمون باسم ” دعوة الاصلاح في الامارات ” ويكفي ان تدخل ” الجوجل ” وتكتب في خانة البحث اي اسم من هؤلاء وتقرنه ب ” دعوة الاصلاح ” ومتع ناظريك بالنتائج حتى ان احدهم ستجده ضمن الموقعين على العريضة التي تم ارسالها ب ” الارامكس ” لرئيس الدولة في تصرف لا يقال عنه الا انه ” قبيح ” او يمكنك الرجوع لكتاب منصور النقيدان ومتع ناظريك ايضا بالاسماء ، ابتسم صاحبي وقال ، هناك شخص لم تكشفه ، قلت له حنانيك اعرف ما ترمي اليه ولكني لا احسبه منهم اعتقد خرج ولم يعد . قال الزمن كفيل لنعلم فكما كشف التاريخ لاصحاب السمو الشيوخ حقيقة القرضاوي والاخوان المسلمين في الامارات هل سيكشف لهم حقيقة الاخرين ، ننتظر ، اما ان كان خرج ولم يعد فمرحبا به وسهلا فهو ابن الامارات والامارات احق بتوبته من الاخرين.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق